"تصاعد الانتهاكات في أزواد: الصمت الدولي ومسؤولية تركيا في المجازر البشعة"

 


تواصلت مأساة حقوق الإنسان في منطقة أزواد بصمت محزن من المجتمع الدولي ووسائل الإعلام، حيث تعرض المدنيون لسلسلة من الانتهاكات الفظيعة منذ أبريل 2023 حتى 28 مايو 2024. وقدمت تركيا بصمت مشاركة في هذه الأعمال المروعة، حيث يعتبر الأزواديون أنها مسؤولة جزئيًا عن المجازر التي نفذها مرتزقة فاغنر الروسية بالتعاون مع الجيش المالي.


في أحداث مروعة، شهدت منطقة إيرسان وتاسك وانتبظاظ واماسين تصاعدًا في الانتهاكات، بما في ذلك قطع الرؤوس والقتل الجماعي، بينما لم يُسلم حتى الأطفال والنساء من هذه الأعمال الوحشية.


وفي 28 مايو 2024، توجهت مرتزقة فاغنر إلى منطقة اسملمال في تيسليت، حيث أحرقوا ممتلكات المدنيين واعتقلوا عددًا منهم دون معرفة مصيرهم. وكانت عمليات مماثلة قد نُفذت في غاو، مما يزيد من وقع الرعب على السكان المحليين.


من اللافت أن استخدام الطائرات بدون طيار التركية في هذه الهجمات، مما يجعل تركيا تتحمل جزءًا من المسؤولية عن هذه الأعمال الوحشية. وفي هذا السياق، يطالب السكان المحليون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل لوقف هذه الجرائم وحماية حقوقهم الأساسية.


بهذه الظروف الصعبة، يستمر الأزواديون في نداءهم للعالم، داعين إلى إلقاء الضوء على معاناتهم واتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات المروعة ضد الإنسانية.