العثور على ضحايا جدد لمجزرة أماسين: تورط مرتزقة فاغنر والجيش المالي

 




أماسين - في صباح يوم 22 مايو 2024، عُثر على 6 أشخاص مقتولين ومحترقين على بعد بضعة كيلومترات من بلدة أماسين. وأكدت المصادر أن الضحايا قُتلوا وأُحرقوا على يد مرتزقة فاغنر الروسية بمشاركة الجيش المالي.

تُعتبر هذه الحادثة الأخيرة في سلسلة من المجازر التي نفذتها مرتزقة فاغنر بالتعاون مع الجيش المالي. وقد شهدت منطقة أماسين وتاسك وانتبظاظ وعدة مناطق تابعة لولاية كيدال، بالإضافة إلى أجزاء واسعة من أزواد، عدة مجازر كبرى مماثلة.

تشير التقارير المحلية إلى أن هذه العمليات الوحشية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتعزيز السيطرة العسكرية عليها. إن تصاعد العنف في أزواد يثير قلقاً كبيراً بين السكان المحليين والمجتمع الدولي، ويدعو إلى تدخل عاجل من قبل الجهات المعنية لحماية المدنيين ووقف هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.

إننا نستغرب سكوت الإعلام العالمي والمجتمع الدولي عما يحدث في هذه المنطقة وكأن شيئاً لم يحدث لهذا المجتمع الأصيل، مجتمع الطوارق. تواصل هذه الجرائم المروعة دون أن تحظى بالاهتمام اللازم من قبل الجهات الدولية ووسائل الإعلام الكبرى، مما يزيد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون في خوف دائم من تكرار مثل هذه الفظائع.

جدير بالذكر أن منظمة إموهاغ الدولية وحدها هي التي وثقت هذه الجرائم، في حين لا تزال السلطات الأزوادية ومنظمة إموهاغ وحدهما يسعيان للتحقيق في هذه الجرائم. ندين بشدة سكوت بقية المنظمات الحقوقية.كما نطالب بتقرير مصير الشعب الأزوادي لضمان حقوقهم وحمايتهم من هذه الانتهاكات المستمرة. تعزز هذه الأحداث من مطالبات المجتمع الدولي بضرورة مراقبة الأوضاع في أزواد وتقديم الدعم اللازم للضحايا والمتضررين.


الرؤية الإخباريّة

22 مايو 2024